hho-590x2761-1.jpg

 فريق طبي من هيئة مستشفي الثورة ومستشفي المظفر بتعز  مزود بالادوية اللازمة وبرفقة سيارة اسعاف من هيئة مستشفى الثورة ضمن فعاليات المجلس التنسيقي للمستشفيات الحكومية يزور نازحي المشاوله في مهمه طبية انسانية أخرى بعد زيارة فريق طبي سابق لنازحي بلاد الوافي .
كان على رأس الفريق رئيس هيئة مستشفى الثورة رئيس المجلس التنسيقي للمستشفيات الحكومية د.أحمد عبدالله أنعم ومدير مستشفى المظفر د.فهد الصبري ، حيث وصل الفريق الطبي وزار  خيام النازحين والبالغ عددها 31 خيمة تضم 190 نازح _ تقريبا . وتعرف الفريق من خلال معاينة الحالات على المشاكل الصحية التي يعاني منها النازحين والمتضمنة :
• نزلات برد حاده ومزمنة مصحوبة بارتفاع درجة الحراره ، وسعال  منتشر بين الأطفال .
• حالات ارتفاع الضغط والسكر .
• حالة كسور واحده .
حيث قدم  الفريق الطبي الادوية المناسبة للحالات التي تمكن من معاينتها .
ويعيش النازحين في ظروف انسانية غاية في الصعوبة ، وبعضهم يعيش خلف الجبال التي تبعد عن المخيم محل زيارة الفريق مسافة ساعه ونصف سيرا على الأقدام ، وقد زار الفريق الإعلامي لهيئة مستشفى الثورة ومستشفى المظفر تلك المناطق مطلعا على أحوال النازحين وموثقا لحالاتهم .
واكد د. احمد انعم  رئيس المجلس التنسيقي للمستشفيات الحكومية رئيس هيئة مستشفى الثورة أن النازحين بحاجه ماسة لزيارة فريق طبي مجهز ، على الأقل بشكل أسبوعي ، لمعاينة ومعالجة الحالات المرضية خصوصا الأطفال والنساء وكبار السن ، والمصابين بالأمراض المزمنة .
هذا وقد رافق الفريق رئيسة موسسة نحن هنا للتنمية
 أ. صباح الشرعبي .
اعلام هيئة مستشفى الثورة – تعز
السبت           25.02.2017

بلاغ-صحفي-لمنظمة-العفو-الدولية-738x1024.jpg

 

اطلعت رئاسة هيئة مستشفى الثورة على تقرير منظمة العفو الدولية الصادر بتاريخ 23 نوفمبر 2016 ، والذي تضمن الإشارة الى هيئة مستشفى الثورة ، وعليه فإن الهيئة توضح ما يلي  :

  • ·      لم تكن الهيئة منذ بدء الحرب ثكنة عسكرية كما ذكر تقرير منظمة العفو الدولية ، ولم ولا تتواجد فيه اي جماعة قتالية مسلحة .
  • ·      لا صحة البتة لما ذكر في تقرير منظمة العفو الدولية من ان المستشفى اغلق يوم الاثنين 21 نوفمبر 2016 من قبل قوات من المقاومة بسبب علاجه لثلاثة جرحى حوثيين ، ولا صحة لحدوث اي محاولة لأخذ اولئك الجرحى .
  • ·      تستقبل الهيئة كل الجرحى دون استثناء ، ملتزمة بكل المبادئ الإنسانية والأخلاقية والقوانين الوظيفية لتأدية الخدمات الطبية لهم ، وهي تعمل تحت اشراف وزارة الصحة والسلطة المحلية ، وبتعاون كبير من قبل قيادة المقاومة الداعمين والمساندين لقيام المستشفى بواجبه بشكل مهني ومحايد  .
  • ·      هناك بعض المشاكل الأمنية التي تواجه الهيئة حتى في الظروف العادية ، وهي تعالج في اطار امن المحافظة بمتابعة وتوجيهات من السلطة المحلية ، ومن ضمنها التهجم الفردي الاخير المشار اليه في التقرير ، وكل التصريحات والبلاغات الصادرة عن رئاسة الهيئة او تلك المتحدث عنها من قبل بعض العاملين في الهيئة تأتي في اطار توصيف المشاكل الامنية باعتبارها مشاكل يقوم بها افراد يتم ضبطهم ومحاسبتهم لاحقا من قبل سلطة الامن بالمحافظة .
  • ·      لم يشر تقرير منظمة العفو للقصف بالقذائف المتفجرة الذي تعرضت له الهيئة _ كانت الهيئة قد اصدرت بلاغات عند كل حادثة قصف _ حيث وصل عدد تلك القذائف لأكثر من مئة مقذوف ، اصابت كل اقسام وادارات المستشفى ، ونتج عنها استشهاد احد المواطنين في قسم العناية المركزة وسقوط جرحى من الكادر الطبي والاداري العامل وكذا من المواطنين المرافقين للمرضى .
  • ·      لم يشر تقرير منظمة العفو لاستهداف سيارة اسعاف المستشفى ، وعلى متنها احد الجرحى وذلك على طريق المطار القديم بتاريخ 20 ابريل 2015 . حيث على اثر ذلك استشهد احد طاقمها وهو الشهيد / عبدالحليم الاصبحي . وجرح اخر بجروح خطيرة وهو المسعف / جمال القدسي .
  • ·      لم يشر التقرير لنهب الاجهزة والمستلزمات الطبية المتعلقة بمركز الغسيل الكلوي في الهيئة من قبل نقاط تابعة للحوثيين ، او منع وصولها للمستشفى كما هو الحاصل في شحنة للغسيل وصلت لميناء الحديدة ومخزنة منذو فترة ولدينا تخوف من تلفها والتي لم تسطع الهيئة ادخالها حتى الان  .

 وتود رئاسة الهيئة ان تؤكد ان المشكلة الرئيسية تتمثل في نقص الادوية والمستلزمات الطبية وعدم توفر الدعم للهيئة ، وليس في المشاكل الأمنية التي تحصل من حين لأخر حتى في ظل الظروف الطبيعية ، وتنتهز الفرصة لتقدم الشكر لقيادة المقاومة وكل الذين ساهموا في تهيئة الظروف الامنية داخل الهيئة و الملائمة لاستمرار العمل داخل المستشفى بشكل مهني ومحايد . ونعتذر عن تأخر الرد على ما تضمنه التقرير لانشغالنا بمعالجة الجرحى.

صادر عن رئاسة هيئة مستشفى الثورة بتعز     بتاريخ 26/11/2016بلاغ صحفي لمنظمة العفو الدولية


عودة-العمل-في-الهيئة-723x1024.jpg

   

عودة العمل في الهيئة

الاخوة المواطنين                                                                  الاكارم

    في البدء نعتذر عن توقف العمل بسبب التهجم الاخير على رئاسة الهيئة واغلاق المستشفى بالقوة والواقع بتاريخ 21.11.2016 .

 ونود ان ننوه لعودة العمل في الهيئة يومنا هذا الخميس الموافق 24.11.2016 ، وذلك بعد تواصل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والتوجيه بمعالجة المشكلة الامنية التي ادت الى التهجم ، وكذا زيارة بعض الشخصيات الاجتماعية للمستشفى والتعهد بالتعاون لحفظ الامن فيه .

        مع الاحاطة لكم باننا ملتزمون اخلاقيا ووظيفيا باستمرار في تقديم الخدمة الطبية رغم ما تعانيه الهيئة من شحة في امكاناتها وعدم التعزيز بمخصصات موازنتها ، وسنبذل كل جهد لتشغيل اقسام الهيئة مع كل المعنيين بوضع الصحة في تعز ، وقد تم التفاهم والاتفاق مع الاخوة الهلال الاحمر القطري للمساهمة في تشغيل بعض اقسام الهيئة .

 

والله الموفق ..

 

صادر عن رئاسة الهيئة

24.11.2016


21.11.2016-738x1024.jpg

 

 

 

 

             في الساعة الحادية عشر وعشرون دقيقة ليومنا هذا الاثنين الموافق 21/11/2016 اقتحمت مجموعة مسلحة مكتب رئيس هيئة مستشفى الثورة بقيادة المدعو ابراهيم القيسي الذي عرف باسمه اثناء تهجمه على رئيس الهيئة وتلفظه بألفاظ نابية والتهديد بالسلاح إن لم يتم اغلاق المستشفى أثناء اجتماعه مع الاخوة الهلال الاحمر القطري بشأن دعم اعادة تفعيل بعض اقسام المستشفى بعد توقفها بسبب الظروف المالية للهيئة وقد تم ايقاف العمل حتى لا يتعرض الكادر لخطر تهديد المجموعة .

 

 

 

وعليه :

 

         نرفع بهذا البلاغ الى السلطة المحلية والامنية في المحافظة وكل المنظمات الانسانية والحقوقية وكل المعنيين بالأمر لتحمل المسئولية ، مع الاشارة الى أن مثل هذا الاعتداء والتهجم قد تكرر دون ادنى محاسبة او ضبط ، ونخلي مسئوليتنا عن ما يترتب عن توقف العمل .

 

 

 

 

 

صادر عن رئاسة هيئة مستشفى الثورة ـ تعز

 

21/11/2016

21.11.2016


14962612_1256240977763350_312014388169131100_n.jpg

14962612_1256240977763350_312014388169131100_n

نظم عدد من المواطنين والناشطين والشخصيات السياسية  اليوم السبت في محافظة تعز اليوم وقفة تضامنية طالبت بدعم هيئة مستشفى الثورة وانقاذه من الاوضاع التي يمر بها والتي قد تؤدي الى توقفه بشكل كامل .

ورفع المشاركين في هذه الوقفة شعارات مندده بالإهمال الذي  يعانيه المستشفى من قبل الحكومة والمنظمات رغم البيانات والبلاغات والنداءات التي اطلقها المستشفى لإنقاذه من أوضاعه  .

وحمل المشاركين المسؤولية  قيادة المحافظة ومن بعدهم الوزارة المعنية ” وزارة الصحة العامة والسكان ” وكذلك  الحكومة بوزاراتها وهيئاتها الاغاثية مطالبين كل الجهات الرسمية  والمنظمات الاغاثية والانسانية بسرعة مراجعة تفاعلها مع الوضع الصحي في محافظة تعز .

واكدوا على استمرارهم  في مناصرة هيئة مستشفى الثورة حتى استجابة كاملة ومسؤولة من قبل السلطة المحلية والحكومة بدرجة اولى ، وتفاعل المنظمات الاغاثية والانسانية بدرجة ثانية .

15073368_1256241264429988_2147852531844034242_n


14875932_1511122425571561_637354831_o-1024x768.jpg

المستقبل اونلاين – تعز ( حوار/ نهى سعيد )

يتعتبر مركز  الغسيل الكلوي من أهم الأقسام والمراكز المنضوية تحت هيئة مستشفى الثورة العام بتعز  والذي عانى الكثير من الصعوبات نتيجة الحرب العبثية التي شنتها المليشيات الإنقلابية على تعز بالإضافة إلى الحصار الجائر منذ أكثر من عامين أدى إلى عدم توفر المحاليل الخاصة بالقسم وعدم توفر المحروقات لتشغيل المولدات والأجهزة الخاصة بالقسم وهو ما جعل حوالي أكثر من 450 مستفيد من خدمات المركز عرضة لموت محقق بل بعض الحالات تلك فعلا قد تعرضت له .

موقع المستقبل اونلاين كان قد زار القسم والتقى بمدير المركز الدكتور فهمي الحناني  لتسليط الضوء على هذه المشكلة والصعوبات التي تواجه هذا المركز المهم الذي يقدم خدماته لمحافظتي تعز وبعض مديريات اب القريبة  ضمن إقليم الجند فإلى الحوار :

 *   كم  عدد المرضى المستهدفين بمركز الغسيل الكلوي، وهل لا زال العدد كما هو أو تناقص العدد مع الحرب؟

كان المركز عادةً يستقبل بحدود 450 مريض  ولكن بعد حدوث الأحداث الدامية في الوطن الحبيب تناقص عدد المرضى إلى 300 مريض وذلك بسبب عدم قدرة بعض المرضى من الوصول إلى المركز  فتم تحويلهم إلى مراكز أخرى والبعض الآخر توفي بسبب عدم توفر العلاجات الخاصة بهؤلاء المرضى أو عدم قدرتهم الوصول للمركز ليجروا عملية الغسل الكلوي بانتظام . ولكن هذا لا يصف الوضع الكارثي حقيقةً

حيث أن نسبة الزيادة سنوياً لحالات الفشل الكلوي تعادل 20% وذلك يعني مجيء حالات جديدة باستمرار.

* بالنسبة لعدد الحالات التي ذكرتها سابقاً هل تغير العدد أثناء الحرب، حيث سمعنا مسبقاً أنه تم النزوح من محافظات مجاورة خصوصاً نزوح مرضى الفشل الكلوي؟

بالنسبة لمريض الفشل الكلوي فإنه لا يستطيع أن يذهب لتلقي الغسيل في محافظة أخرى غير محافظته التي أعتاد الغسيل بها وذلك لعدة أسباب بسبب تكلفة المعيشة والإقامة لأنه كما تعلمون يحتاج المريض إلى الغسيل مرتين أسبوعياً، والسبب الآخر أنه يتواجد عدد محدود لمراكز غسل الكلى في المحافظات ولكل محافظة عدد محدود من المرضى المثبتين مسبقاً ضمن القدرة الاستيعابية والمحدودة للأجهزة لمركز الغسيل الكلوي، لذا يتم رفض أي مريض يأتي من محافظة أخرى بسبب الضغط على كل مركز بالمحافظات الأخرى.

مثلاً: تستوعب محافظة تعز بمركز الغسيل الكلوي في هيئة مستشفى الثورة 22 جهاز لإستيعاب 330 مريض وفي مستشفى الجمهوري في نفس المحافظة فقط 30 مريض.

بينما في إب  لديهم 15 جهاز غسيل كلوي ل 220 لاستيعاب 220 مريض. أما في الحديدة فالنسبة تفوق ذلك حيث يبلغ عدد الحالات المسجلة لديهم ب 450 حالة. لذا كما أشرنا أنه من الصعب أن يتم استقبال حالات إضافية من محافظات أخرى. سوى الحالات الحرجة الواقعة في خط التماس والغير قادرين للوصول إلى المركز بالمحافظة الذي تم التواصل والتوسط لهم بعد شق الأنفس لقبولهم في محافظات أخرى ، أما غير ذلك للأسف توفوا بمنازلهم.

* ألم يخفف مركز الغسيل الصناعي بمستشفى الجمهوري من الضغط الحاصل على مركز هيئة مستشفى الثورة؟

على العكس تماماً يتم نفاذ المواد الضرورية اللازمة لعمل مركز مستشفى الجمهوري فيتم إرسال المرضى إلى مركز الهيئة ويتم تحمل ضغط 30 مريض بالإضافة إلى 300 مريض المسجلين في مركزنا وتم جدولة وعمل الغسيل للمرضى وتداركت هيئة أطباء بلا حدود إقفال المركز وقامت بشراء المواد اللازمة وتوصيلها لاستمرارية تشغيل مركز الغسيل الكلوي بمستشفى الجمهوري، بينما يتم التباطؤ لإيصال الأدوية لنا التي تم حفظها في مخازن بالحديدة رغم محاولاتنا المستمرة معهم من شهر 4 إلى اليوم.

* كيف تصف استمرارية عمل المركز ما قبل وبعد الحرب، وهل للدعم تأثير مباشر على ذلك؟

منذ بداية الأحداث تم توقف معظم مراكز الغسل الكلوي وكنا نحن المركز الوحيد الذي استمر في عملة 24 ساعة يومياً ولم يتوقف حتى بعد أن طال القصف المركز وتضررت أجزاء منه.

أما عن مسألة الدعم فلقد كان  دعم حكومي منذ البداية بحت وكانت الأدوية والمشتقات النفطية لتشغيل أجهزة المركز والمستلزمات الطبية متوفرة، وكنا حينها نعمل 4 ورديات في اليوم على مدار ال 24 ساعة يومياً ولكن بعد الأحداث ب 5 أشهر بدأت فترة العمل تتقلص وأصبحت 3 ورديات عمل. فكنا سابقاً نستقبل حوالي 120 حالة يومياً ولكن أصبحنا نستقبل فقط ما بين 88 إلى 100 حالة يومياً.

كنا نتمنى أن يتم الوقوف والدعم للمركز خلال هذه الفترة الحرجة ولكن للأسف معظم المنظمات الداعمة تدعم المركز فقط بمادة الماء فقط، رغم محاولاتنا المستمرة لحثهم لتنويع الدعم من حيث المستلزمات الطبية، الأدوية أو المواد الخاصة الأخرى ولكن دون جدوى.

فقط من تنوع بالدعم مبادرة عن طريق فريق الإغاثة الكويتية التي تكفلت بدعم المركز بتوفير لتغذية مرضى الفشل الكلوي وتوفير المياه الصحية للمركز وأيضاً توفير مولد خاص للمركز مما حل الكثير من المشاكل.

* ما هي الحلول التي قامت بها هيئة مستشفى الثورة للحيلولة دون إقفال مركز الغسيل الكلوي؟

تم شراء مواد للغسيل الكلوي  من مخصص الهيئة عبر الشركة الألمانية  المسئولة عن الأجهزة في المركز وتم إيصالها لميناء الحديدة  وذهبنا لتجهيز  المعاملات اللازمة واستخلاص الأوراق الضرورية وتخزينها بمخازن خاصة، ولم يتبقى لنا سوى نقل هذه المواد إلى المركز في محافظة تعز وهذا يعتبر بالنسبة لنا صعب للغاية في ظل الأوضاع الأمنية الحالية. لذا طرقنا أبواب المنظمات والجهات الأمنية ليتم التكفل و تسهيل نقل هذه المواد بأمان ولكن فوجئنا بالرفض وبحجة أن عملية تسهيل نقل المواد ليست من ضمن عملهم.

وأخيراً وافقت اللجنة الطبية للصليب الأحمر الدولي على التكفل بعملية النقل والتوصيل ولكنهم لا يستطيعوا إخراج تصاريح من وزارة الصحة أو التواصل مع قيادات التحالف لضمان عملية النقل بأمان. لذا أخبرونا أنه  يتوجب علينا أن نقوم تتكفلوا بذلك. وهذا يعتبر صعب للغاية في ظل عدم توفر أطباء آخرين للوقوف بالمركز لأتوجه لاستكمال معاملات النقل المطلوبة.

* ماذا يحتاج المركز لاستمرارية عملة؟

ألخص احتياج المركز بثلاثة مطالب:

1- مستلزمات الغسيل الكلوي                        2- العلاجات الخاصة بمرضى الفشل الكلوي

3- مستحقات الكادر الطبي

فمريض الفشل الكلوي يحتاج إلى علاجات مثل: علاجات الضغط وعلاجات الدم وعلاجات خاصة بالكالسيوم وما شابة ذلك. هذه العلاجات ضرورية يجب على مريض الفشل الكلوي أخذها باستمرار ومحاليل ومواد مانعة للتجلط لازم أخذها عند الغسيل، هذه الأمور أن لم تتوفر فلن نستطيع الاستمرار في عملية الخدمة للمريض فسيصبح الموضوع ما يشبه الموت البطيء (الموت بالتدريج).

مثلاً جزء من مواد غسيل الكلى انتهت وتبقى منها ما يكفي ليومين أو لثلاث أيام على الأكثر لذا سنقوم بعملية الضغط والتقليص وذلك باستقبال الحالات الحرجة فقط وسنعتذر عن استقبال الحالات الأخرى، وهذا بحد ذاته سيشكل عبء كبير لأن مريض الفشل الكلوي لا يستطيع البقاء دون إجراء عملية الغسل الكلوي لمدة لا تتجاوز يومين أو ثلاث، يعني أنه من الممكن أن يموت المريض ونحن ننظر له فقط ولا نستطيع تقديم أي مساعدة له.

لذا كما تم الذكر في السابق أنه قد تم فعلاً شراء المواد الضرورية واللازمة وفقط ما نحتاجه حالياً (لتغطية 3-4 أشهر فقط) هو نقل هذه المواد من محافظة الحديدة لمحافظة تعز لوقت لا يستغرق سوى 8- 10 ساعات.

لذا أناشد الجميع لسرعة التحرك بإنقاذ هذه الشريحة وتسليط الضوء عليها، فهذه الشريحة أيضاً تعتبر أحد ضحايا الحرب والأوضاع السيئة والحصار التي نمر بها حالياً، فالكل ميت سواء كان في ظل الاشتباكات أو توقف عمل كليتيه. بل يعتبر الموضوع أسوأ من ذلك حيث كما قلت أنه موت بطيء في ظل معاناة لألم لا يحتمل.

* في حالة توفر المواد والمستلزمات الطبية، هل سيضل الكادر يعمل رغم انقطاع الراتب للشهر الثالث على التوالي، رغم ضغط العمل 12 ساعة يومياً؟ وهل تم دعم هذا الكادر من جهة أخرى غير هيئة المستشفى؟

في بداية الأمر كان يتم صرف رواتب الكادر من قبل الهيئة بمبلغ 23 ألف ريال شهرياً مع الحوافز ليصل المبلغ إلى 80 ألف ريال، وبما أن لكل شيء حدود وتحمل فمن الخوف فعلاً أن يتوقف عمل الكادر لأنه أصبح يفتقد لتوفير مستلزمات الحياة اليومية من إيجار منزل وغذاء وحتى مواصلات أو مصاريف مدرسة لأبنائه وغير ذلك.

تحصل الكادر دعم لمدة شهرين من قبل هيئة الهلال الأحمر القطري وذلك بمبلغ 1000 ريال يومياً أي ما يبلغ 30 ألف ريال شهرياً، وهذه وحدها لا تكفي لأجور المواصلات. وفي الأخير تم قطع الدعم وأجابوا ببساطة أنه لا يوجد توجيهات من قطر لمواصلة عملية دعم المركز.

* هل فعلاً قام مرضى الفشل الكلوي بجمع تبرعات للكادر الطبي ليستمر بعمله؟

ما حدث فعلاً أن مرضى الفشل الكلوي قاموا ببداية الأمر بجمع معونات لتوفير بعض الأدوية التي بدأت تستنفذ فعلاً ، ورغم تصوير الأمر إعلامياً أنه يتم جمع تبرعات على الأقل لمواصلات الكادر إلا أن تلك المناشدات واللفتة الإعلامية لم تفي بالغرض وتم جمع مبلغ 15 ألف ريال فقط لا غير.

في ظل مناشداتكم لطلب الدعم هل تم الاستجابة من قبل منظمات للمساعدة؟

تم الاستجابة فعلا من بعض المنظمات كما أشرت سابقاً ولكن لم يحدث تنويع في الدعم إلا لمرة واحده من قبل الهلال الأحمر القطري لدعم الكادر الطبي ومن هيئة الإغاثة الكويتية بدعم وجبات الطعام للمرضى ومولد لتشغيل المركز. فلاحظنا جهة تريد أن تقوم بدعم المركز بالمياه الصحية فقط مثل منظمة الصحة العالمية والهيئة الطبية الدولية والهجرة الدولية و أخيراً الإغاثة الكويتية.

مع اننا طالبنا منهم لأكثر من مرة أن يقوموا بالتنويع بالدعم فجهة تدعم بأدوية ومستلزمات طبية وأخرى بالمشتقات النفطية وأخرى لدعم الكادر الطبي  وإرسال أحد مندوبيهم ليتم التنسيق معه وتوزيع احتياجات المركز على الجهات المختلفة والداعمة ولكن لا جدوى ولا استجابة.

لذا قمنا بعمل جدولة لاستيعاب الدعم بالمياه الصحية لهيئة ثم تليها هيئة أخرى وهكذا، للعلم أن استيعابنا للمياه فقط 30 ألف لتر يومياً.

يجب تلمس حاجة المركز ودعمه حيث أن تكلفة الدعم غير مكلفة، حيث تبلغ ميزانية تشغيل المركز فقط 30 ألف دولار شهرياً مقارنة بإنقاذ حياة مريض.

* ماذا سيحدث برأيك إذا تم فعلاً إقفال هيئة مستشفى الثورة بتعز وذلك بسبب توقف الدعم للهيئة؟ ما الذي سيحدث لأمراض الغسيل الكلوي؟

لا يمكن إقفال هيئة مستشفى الثورة مطلقاً، حتى لو تم إيقاف مراكز داخل الهيئة وتحويل المرضى إلى مستشفيات أخرى رغم صعوبة ذلك، لكن ليس مع مركز الغسيل الكلوي. إقفال المركز يعني الموت الحتمي لهؤلاء الأمراض؛ لا يجب مقارنة مريض الغسيل الكلوي بأي مريض آخر، فحياته مرتبطة بجهاز وبدون ذلك الجهاز يعني موت المريض لا محاله.

DSC03069

 


15032064_1254429451277836_1705564453418208589_n.jpg

 15032064_1254429451277836_1705564453418208589_n

عقدت #حملة_لإنقاذ_مستشفى_المواطنين  بالتنسيق مع هيئة مستشفى الثورة العام بتعز صباح اليوم مؤتمرا صحفيا عرضت فيه الوضع الذي تعاني منه بعد توقف الدعم عنها والتي جعلها مهددة بالإغلاق .

وفي المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد من الإعلاميين والناشطين طلب رئيس الهيئة الدكتور أحمد أنعم الوقوف دقيقة صمت على روح شهيد هيئة مستشفى الثورة الذي استشهد بالقرب من مقر اللواء 35 مدرع وهو يقوم بواجبه في اسعاف الجرحى .

وقال إن الهيئة اعتمدت بشكل كبير على موازنتها بدرجه أولى لتقديم الخدمات الطبية المجانية ، ذلك بمساعدة المنظمات والجهات الداعمة الأخرى ، مع أن إجمالي الدعومات المقدمة من الجهات الداعمة للكادر وفي توفير بعض الاحتياجات تقريبا لا تقارب ما لم يتم صرفه حتى الآن من موازنة الهيئة للفترة المقدرة بسنة ونصف تقريبا . ولدينا كل التفاصيل وسنعرضها بشفافية في الوقت المناسب . 

وتحدث الدكتور أنعم عن وضع الهيئة واحتمالية توقف خدماتها إذا ما استمرت المشكلة المالية المتمثلة بعدم صرف مخصصات الربع الثالث 2016 نظرا لعدم وجود السيولة ، وعدم التعزيز بمخصصات الربع الرابع من العام 2016 . وفي ظل انتهاء الاتفاقية الموقعة مع الهلال الأحمر القطري بشأن دعم كادر المركز الجراحي من أطباء واستشاريين وفنيين وممرضين ، وببعض الأدوية والمستلزمات الطبية  ، وكذلك انتهاء الاتفاقية الموقعة مع منظمة أطباء بلا حدود بشأن دعم قسم الطوارئ .

وأشار انعم إلى بعض الإحصاءات للخدمات المجانية التي قدمتها الهيئة خلال الفترة المحددة من شهر سبتمبر 2015 وحتى نهاية أكتوبر  2016  تمثلت في إجراء 4299 عملية جراحية واستقبل قسم الطوارئ الجراحي 10746 حالة  واستقبلت العناية المركزة 2232 واستقبل مركز الطوارئ الباطني32018  مريضا وفي العيادات الخارجية 38126 حاله وأجرى قسم المختبر فحوصات لـ 85003 حاله واستقبل مركز الغسيل الكلوي 21294 مريض فشل كلوي واستقبلت وحدة الحميات ( حمى الضنك ) حوالي 17025 حالة .

وأضاف الدكتور أنعم أن الهيئة ما زالت رغم وضعها الحالي تستقبل عشرات الجرحى والمرضى يوميا ، ونواجه مشكلة كبيرة في التعامل مع بعض الحالات ، نتيجة لنفاذ بعض الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للعمل الطبي . كما انه لم يتم دفع رواتب وحوافز الكادر منذ أربعة أشهر تقريبا والتي كانت تدفع من موازنة الهيئة ، نتيجة لعدم تعزيزنا بمخصصات الموازنة كما أسلفت  هذا من جهة ومن جهة أخرى لم يتم دفع حوافز الكادر الطبي العامل في المركز الجراحي لشهر يوليو 2016 ونصف شهر أكتوبر 2016 بسبب انتهاء الاتفاقية الموقعة مع الهلال الأحمر القطري في منتصف شهر أكتوبر 2016 . وحاليا يعمل الكادر في كل الأقسام بدون ادني حوافز مرصودة للدفع ، بما في ذلك كادر قسم الطوارئ الذي انتهت اتفاقية دعم منظمة أطباء بلا حدود له في 31/10/2016 .

وأشار رئيس هيئة مستشفى الثورة إلى أن  وضع الصحة في المحافظة من يوم إلى يوم وهو في تردي مستمر ، ربما لأنه لا توجد رؤية واضحة بشأن التدابير اللازمة لاستقرار الوضع الصحي ، وذلك لعدم فاعلية المؤسسات المركزية المختصة ، وحقيقة كلنا نلام في هذا الجانب ، ولكننا نحاول قدر ما أمكن مع كثير من الزملاء في المرافق الصحية الأخرى ومع الإخوة في السلطة المحلية ووزارة الصحة والجهات المهتمة بذات الشأن للحيلولة دون انهيار الوضع الصحي . وهناك تجاوب مقبول ولو انه ما يزال نظريا . وتبقى هيئة مستشفى الثورة بما قدمته من خدمات طبية مجانية وبما يمكن أن تقدمه عمود الصحة . وأملنا بكم أكثر كناشطين وحقوقيين وإعلاميين لإيصال الرسالة واضحة لكل المعنيين بوصفكم عين هذا المجتمع وسلطته .

وناشد أنعم نيابة عن كل الجرحى والمرضى الذين يجدون في هذا المرفق ملجأهم الإنساني الأول في تلقي الخدمات الطبية المجانية ، كل المعنيين الرسميين والمنظمات الاغاثية والإنسانية للتفاعل الجدي مع وضع الهيئة والوضع الصحي بالمحافظة بشكل عام .

 

كما صدر بلاغ صحفي عن حملة “ معا لإنقاذ هيئة مستشفى المواطنين ” قال إن مستشفى المواطنين الذي ندعمه ونناصره ، المستشفى الحكومي الذي تعود ملكيته ويستفيد منه المواطن الجريح والمريض ، ونحن لا نقف إلا مع أنفسنا ، ولا نتصور بأي حال من الأحوال أن يغلق هذا المرفق الحيوي الكبير ، أمام الجرحى والمرضى بما فيهم مرضى الغسيل الكلوي الذين انقطعت بهم السبل فصار المستشفى ملجأهم وسكنهم وصار موظفيه أهلهم .

وألقى البلاغ بالمسؤولية عن وضع المستشفى على المسئولين على الملف الصحي في المحافظة ومن بعدهم الوزارة المعنية ( وزارة الصحة العامة والسكان ) والمسؤولية أيضا على عاتق الحكومة بوزاراتها وهيئاتها الاغاثية مؤكدين على دعوة حملة لكل الجهات الرسمية وفي مقدمتها السلطة المحلية ووزارة الصحة واللجنة العليا للإغاثة ، وكل المنظمات الاغاثية والإنسانية لمراجعة تفاعلها مع الوضع الصحي في محافظة تعز ، ومدينة تعز خاصة ، وإعادة تقييمه بالشكل الذي يؤدي إلى استقرار عمل المستشفيات الحكومية التي تقدم خدماتها لحالات الجرحى والحالات المرضية المختلفة مجانا ، وبشكل عاجل ، وبما يؤدي إلى استقرار الوضع الصحي عامة.

وأشار البلاغ أن حملة #معا_لإنقاذ_مستشفى_المواطنين . ستستمر في مناصرة استمرار هذا المرفق المركزي يؤدي خدماته الطبية لأبناء المحافظة ، ولن يتوقف عند هذا المؤتمر الصحفي حتى استجابة كاملة ومسؤولة من قبل السلطة المحلية والحكومة بدرجة أولى ، وتفاعل المنظمات الاغاثية والإنسانية بدرجة ثانية .

ودعاء البلاغ إلى وقفه مناصره للمستشفى في ظل ما يتهدده من معوقات توشك على إغلاقه . وذلك يوم السبت أمام بوابة هيئة مستشفى الثورة .

14956376_1254429721277809_4718425391410530384_n


DSCN0456-1024x768.jpg

DSCN0456

أضحى شبح الإغلاق يهدد مستشفى الثورة العام، أكبر وأهم مرفق صحي في مدينة تعز، إثر توقف صرف موازنته التشغيلية ورواتب الموظفين، علاوة على نقص المواد الطبية، بعد أن ظل يقدم خدماته الطبية لآلاف المرضى والجرحى. منذ اندلاع الحرب في المدينة ويخفف من الكوارث الصحية التي خلفتها  .

بالفيديو : تقرير لقناة سكاي نيوز عربية اعده الزميل الدكتور محمد القاضي

لمتابعة التقرير انقر هنا 


14915469_1166403833438527_7807669059096111173_n.jpg

صحيفة العربي الجديد

أطلق عدد من النشطاء اليمنيين، اليوم الأحد، حملة تضامنية مع هيئة مستشفى الثورة بتعز تحمل وسم #معاً_لإنقاذ_مستشفى_المواطنين “، وذلك بهدف تذكير الجهات الحكومية والسلطة المحلية بواجبها في إنقاذ الوضع الصحي الكارثي في تعز، والذي كان مستشفى الثورة يتحمل العبء الأكبر فيه.

وندّدت الحملة بصمت الجهات الحكومية وقيادة المحافظة والمنظمات الإنسانية التي لم تبد تجاوبها مع هيئة مستشفى الثورة، رغم البيانات والمناشدات المتكررة التي أطلقتها لإنقاذها.

ويعتبر مستشفى الثورة أكبر مستشفيات المدينة، وبقي يعمل بكل إمكانياته المتاحة ويقدم خدماته المجانية لجميع المرضى والجرحى، وذلك بما توفر له من معدات وآليات بسيطة.

ولم تتوقف هيئة مستشفى الثورة العام في تعز من التنديد بالخطورة المترتّبة عن توقّف العمل في المستشفى، على خلفيّة المشاكل والصعوبات التي تواجهها والتي عجزت عن توفير حلول لها خلال الأشهر الماضية.

ويواجه المستشفى مشكلة انقطاع الكهرباء، فالمولد الكهربائي الخاص به، أصيب بعطل بسبب التمديدات العشوائية إلى الحارات والمناطق المجاورة بقوة السلاح.

كما أنه لا يستطيع ضمان الاستمرار في توفير المياه، بالإضافة إلى عدم توفّر مرتّبات الأطباء والممرّضين الذين تعاقد معهم خلال الفترة الماضية.

https://www.alaraby.co.uk/society/2016/10/30/ناشطون-يطلقون-حملة-تضامنية-مع-مستشفى-الثورة-بتعز


14813482_1170056653080100_1837308165_n.jpg

مناشدة واستغاثة انسانية .. بشان احتمالية توقف هيئة مستشفى الثورة – تعز عن تقديم خدماتها

الاخ / وزير الصحة العامة والسكان

الاخ / محافظ محافظة تعز

الاخوة / المنظمات المهتمة بالشأن الانساني المتصل بالصحة وفي المقدمة الهلال الاحمر القطري

الاخوة / الناشطين الحقوقيين والاعلاميين

اشارة الى ما قدمته هيئة مستشفى الثورة من خدمات طبية منذ بدء الحرب في المحافظة ، والمتمثلة باستقبال 37,582 جريح ، واجراء اكثر من 4,055 عملية ، واستقبال اكثر من 46,819 حالة باطنة وحميات ، و19,938 حالة غسيل كلوي ، مع كافة الخدمات الطبية المرافقة مجانا ، في ظل استهدافها ، ومع الاحاطة الى ان الهيئة اعتمدت خلال الفترة الماضية على موازنتها ودعم الهلال الاحمر القطري نود توضيح الآتي : • لم يتم تعزيز الهيئة بمخصصات الربع الثالث لاعتذار البنك المركزي عن صرفها بحجه عدم توفر سيولة مع عدم تعزيز الهيئة بمخصصات الربع الرابع من العام 2016 بما في ذلك باب الرواتب . • انتهت اتفاقية مساهمة الهلال الاحمر القطري في تشغيل المركز الجراحي بتاريخ 16/10/2016 ولا توجد حاليا أي جهة داعمة للهيئة سوى منظمة اطباء بلا حدود التي تدعم كادر قسم الاسعاف فقط وفي توفير بعض العلاجات . وتواجه الهيئة احتمال توقفها عن تقديم الخدمات الطبية بسبب عدم وجود موازنة تشغيلية ، وحرصا على استمرار تقديم المرفق لخدماته نوجه مناشدتنا لكم لتتحملوا المسؤولية الانسانية والاخلاقية تجاه الجرحى والمرضى الذين تستقبلهم الهيئة يوميا ، بما فيهم اكثر من 270 مريض بالفشل الكلوي تقدم لهم خدمة الغسيل يوميا مهدده حياتهم بالخطر . ونتحمل مسؤوليتنا الانسانية ما استطعنا وعلى الله التوفيق …

صادر عن رئاسة هيئة مستشفى الثورة بتعز بتاريخ 2016/11/01




نحن نهتم, نحن نستطيع





نحن نهتم, نحن نستطيع




04-205777

04-205999

04-205444


24/7 رقم الطوارئ

اتصل بنا الآن إذا كنت في حاجة إلى حالة طبية طارئة ، وسوف نقوم بالرد بسرعة ونقدم لك معونة طبية.




جميع الحقوق محفوظة – لموقع هيئة مستشفى الثورة – محافظة تعز

تصميم وبرمجة | السعيدة لتقنية المعلومات والبرمجة